أحد قطع الملك الذهبى التى اخذها (كارتر) نظير حفائره بوادى الملوك والتى أسفرت عن اكتشاف مقبرة الملك (توت عنخ امون) برعاية اللورد (كارنفون) فى ٤ نوڤمير عام ١٩٢٢ بوادى الملوك
أحد قطع الملك الذهبى التى اخذها (كارتر) نظير حفائره بوادى الملوك والتى أسفرت عن اكتشاف مقبرة الملك (توت عنخ امون) برعاية اللورد (كارنفون) فى ٤ نوڤمير عام ١٩٢٢ بوادى الملوك .
القطعة عبارة عن خاتم غاية فى الجمال والروعة مصنوع من الذهب الخالص نقش عليه خرطوش التتويج للملك (توت عنخ امون) وهو (نب خبرو رع) ويصاحبه نص كتب فيه (محبوب المعبود امون رع سيد الابدية) ومن المنطقى وجود هذا الخاتم بالمتحف الأمريكى حيث لعب (كارتر) دور الوسيط للمتحف الذى كان يرأسه (وينلوك) آنذاك فكان كارتر يشترى من العامة بالإضافة إلى مايأخذ نظير مكتشفاته وما يحصل عليه بطريقة غير مشروعة ويبيعها إلى المتروبوليتان .
وهناك سؤال يرواد كل الناس وليس أعضاء مجموعة عشاق الاثار فقط كيف سرق الغرب كنوزنا ؟
الإجابة ببساطة شديدة هى كانت سرقة مقننة فأتى علماء الغرب فدرسوا وحلوا الغاز الحضارة المصرية ونقبوا واغدقوا الأموال وأخذوا مقابل ذلك من كنوزنا فاستغلوا جعل الشعب وفقره فأخذوا الكثير فنحن من فرطنا وهم من حافظوا فكان فى تلك الآونة يبحث سكان المناطق الأثرية عن الذهب فقط ولا يبالوا بأى شيئ اخر لغياب الوعى وهم استغلوا ذلك فلم تبرم مصر قانون يجرم تجارة الاثار الا علم ١٩٨٣ م كنوزنا فرط فيها الفقراء والاغنياء وحتى رؤساء مصر فنجد عبد الناصر والسادات يهدون كنوزنا إلى متاحف العالم ونأتى اليوم ونتحسر على كنوزنا الذى فرط فيها اهلنا ومازال التفريط مستمر ولن يتوقف إلى يوم الدين .
متحف المتروبوليتان للاسف
أضف تعليق